الثلاثاء، أكتوبر 07، 2008

الجزء الثانى..... مين اللى سرق بحسن ؟؟؟


-2-

دق جرس الباب فى منزل الحاج شاهر عبداللطيف وفتح بحسن الباب ليجد امامه ساعى البريد يقول له مبتسما : (( منزل بحسن شاهر عبداللطيف ؟؟؟))

فقال بحسن فى لهفه : (( ايوه هو ))

فقال الرجل ومازلت الابتسامه تزين وجهه: (( طب هو فين ؟؟))

فاجاب بحسن وقد استبدت به اللهفه: (( انا ياعم – ها معاك بطاقة الترشيح ؟؟ ))

فاجاب الرجل وقد اتسعت ابتسامته: (( الف مبروك تجارة عين شمس ياا استاذ بحسن))

فاختطف بحسن الورقه من الرجل واخذت عيناه تمر فى سرعه فوق الكلمات حتى توقفت عند اسم الكليه واخذ يقول مرددا : (( تجارة عين شمس عين شمس تجاره- اخيرااااااا))

وفجاءه اخذ الرجل بين احضانه وهو يضحك فى سعاده جعلت الساعى مندهشا فهى لم تكن هندسه او طب ولكنها تجاره ولكنه لم يتوقف كثيرا امام ذلك السؤال فقد كان كل ما يهمه هى الحلاوه وقد اصاب مراده فقد نفحه بحسن عشرة جنيهات كامله وهو مبلغ كبير جدا بالنسبه فى منتصف التسعينات .

واغلق بحسن الباب وحينما التفت وجد والده يقف خلفه مباشرة وهو ينظر اليه نظره فاحصه ويقول فى ترقب: (( عملت اللى فى دماغك يا بحسن؟))

فقال بحسن متلعثما وهو يحاول الهروب من عينى والده : (( يابابا حضرتك عارف ان طول عمرى نفسى اعيش فى مصر واتعلم هناك اشوف ناس جديده واعرف انا عايز ايه ؟؟ وكمان انا مبحبش الهندسه ولا الطب انا نفسى ابقى رجل اعمال ))

فقال والده فى غضب مكتوم وهو يحاول تمالك نفسه : (( يعنى كسرت كلامى وكتبت فى التنسيق كليات التجاره وكمان اللى فى القاهره وعصيت امرى ))

فطأطأ بحسن رأسه وهو يقف امام والده وقال: (( انا مقدرش اكسر كلامك يا حج انا طمعان فى كرمك سبنى الاقى نفسى ))

فصرخ والده فى وجهه قائلا : (( نفسك ايه يا كلب انت تعمل اللى انا عايزه بس واللى اامرك به ماذا والا هطردك من البيت وابقى شوف هتصرف على نفسك منين ولا هتقعد ازاى فى مصر اللى واكله عقلك ))

وعلى اثر ذك الصياح خرج اخوة بحسن ووالدته من الغرف محاولين امتصاص غضب والدهم واقتربت والدته من والده

وهى تقول برزانة الزوجه المتفهمه لطبيعة زوجها وبحنية الام المحبه لولدها: (( هدى نفسك ياحج بحسن ابنك بكريك حبيبك ميقدرش يكسر امرك ولا يعصاك ده هو بس كان نفسه تساعده يختار طريقه ويبقى راجل تتفاخر بيه قدام الناس )) قالت الجزء الاخير وهى تربت على كتف زوجها .

فقال بحسن فى تحد مهذب: (( هشتغل يا حج وهعتمد على نفسى وانت كفايه عليك كده انا مقدرش اطلب منك حاجه اكتر من كده ولا اقدر ألزمك انك تصرف عليا مدام انا اللى اخترت طريقى وهييجى يوم ان شاء الله وتعرف حضرتك انك خلفت راجل ))

فقال والده وهو يشيح بوجهه عنه : (( هى كلمه ورد غطاها تسمع كلامى هتبقى ابنى تعصانى وتنفذ اللى فى دماغك البيت ده متعتبهوش وتنسى ان ليك اهل)) قالها مغادرا المكان وكل العيون معلقه على بحسن تترقب ردة فعله .

وهنا دق جرس الباب فى منزل بحسن فتنبه وخرج من ذكرياته ليرى من بالباب وهو يقول ساخطا: (( يوووووه ميت مره قولت محدش يجينى يوم الاربع نهاره اسود ياللى على الباب مييييييين ؟؟ ))

فجاءه الرد بصوت يلهث: (( انا ياااستاذ بحسن افتح ))

فقفز بحسن بسرعه وفتح الباب وهو يقول فى قلق: (( مالك ياد يا على سايب الكشك ليه وجاى ))

فقال على وهو يلهث بشده : (( عمالين نتصل بيك على الموبيل مبتردش – فقفلت الكشك وجتلك جرى))

فقال بحس بغضب مكتوم وهو يمسك على من رقبته ويقول : (( قفلت الكشك ؟؟ اه – قفلته ليه بقى يا نجم ))

فقال على وقد استبد به الخوف: (( الست زينب نقلوها المستشفى وسعاد جتنى تجرى تعيط بدور عليك فضلنا نحاول نتصل بيك مبتردش فالصراحه صعبت عليا البت فجتلك جرى))

هنا وقف بحسن مفكرا وتغيرت نبرته وهو يقول: (( مستشفى ايه ؟؟))

فاجاب على فى سرعه : (( مستشفى الحسين ))

فقال بحسن وهو يدخل الى غرفته ليرتدى ملابسه : (( عملت طيب ياعلى استنى هغير هدومى ونروحلهم المستشفى))

وماهى الا لحظات حتى هبط الاثنان الى اسفل وركبا دراجة بحسن البخاريه (( فسبا )) وانطلقا فى اتجاه المستشفى ومرا من امام القهوه التى فوجىء كل من فيها ببحسن ينطلق بالدراجه من امامهم فى سرعه دون ان يلقى السلام على غير عادته .

فقال الحاج طاهر صاحب القهوه فى تسائل : (( بحسن ينزل من بيته يوم الاربع ده اكيد فى مصيبه – استر يارب))

ووصل بحسن الى المستشفى فقابلته سعاد فى انهيار تام قائله : (( الحقنى ياا استاذ بحسن امى بتموت ))

فقال بحسن مبتسما محاولا ان يهدىء من روعها : (( تموت ايه يا بت؟؟ امك دى هتعيش الف سنه دى هتوردنا واحد واحد للاخره وهى هتفضل )

ثم اكمل متسائلا : (( هى فين ؟؟))

فقالت سعاد: (( دخلوها الانعاش ومن قبل متقع وهى عماله تقول جبولى بحسن ))

فربت على يديها وقال لعلى : (( خليك مع سعاد لحد مشوف الدكتور ))

وصعد بحسن الى العنايه المركزه وسأل احدى الممرضات قائلا : (( لو سمحت فى واحده اسمها زينب عبدالسلام جابوها هنا هى.....))

وقبل ان يكمل بادرته الممرضه قائله : (( انت بحسن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟))

فاندهش واجاب : (( ايوه هو فى ايه ؟؟))

فقالت مندهشه : (( الست دى من ساعة مجت وهى فى غيبوبه كل متفوق منها تسأل عليك وتروح فى غيبوبه تانى ))

فقال بحسن : (( طب هى حالتها ايه؟؟))

فقالت الممرضه فى أسى : (( مخبيش عليك دى تعبانه اوى تعالى هدخلك ليها شكلها عايزه تقولك حاجه مهمه ))

ودخل بحسن واقترب من سيده فى الخمسينات من عمرها ترقد فوق احد الأسره الا ان قسوة الحياه قد اعطتها سن اكبر من ذلك بكثير واقترب اكثر وما ان رأته حتى ابتسم ووجها ابتسامه شاحبه وقالت بنفس متقطع

(( الحمد لله ))

فرسم بحسن ابتسامه محاولا ان يبث الاطمئنان فى نفسها وقال : (( ايه ياست زينب كده تخضينى عليكى وتخلينى انزل من البيت يوم الاربع واسيب كمان حلة مهلبيه لا مالكيش حق))

فابتسمت فى شحوب وقالت فى جديه : (( اسمعنى يا بحسن مفيش وقت انا حاسه انى خلاص هموت بس مش مهم انا المهم بناتى ))

ثم انحدرت دمعه حاره على وجنتيها ثم اكملت : (( بحسن انا هقولك سر محدش كان يعرفوا غيرى انا والمرحوم بس هقولهولك لانك اجدع واحد قابلته فى الدنيا ))

وأخذ بحسن ينصت فى هدوء وحينما بدات فى سرد ذلك السر الخفى ارتسمت علامات الدهشه على وجهه بشده

***********************************************
بعد محاولات مضنيه لتهدئة الحاج شاهر من ثورتة الشديده على بحسن قال شريف بهدوء: (( لو سمحت يابابا فهمنا براحه بحسن عمل ايه ؟؟ احنا مش فاهمين حاجه وياريت براحه عشان صحة حضرتك ضغطك كان على اوى )))

فقال الحاج شاهر فى أسى : (( اخوك مش مكفيه اللى عملوا فينا طول السنين اللى فاتت ومش مكفيه انه سايبنى لوحدى وموقفش معايا فى السوق ولا جه يراعى مصالحكم زى اى اخ كبير مبيعمل لا كمان رايح يتجوز من ورانا))

فشهقت والدته وقالت فى تلقائيه : (( يانهار اسود ))

فقال شرف مدافعا: (( محصلش يابابا مين اللى قالك كده انا كل اسبوع عنده ))

واكملت شاهيناز محاولة طرد الفكره : (( مش ممكن يا بابا بحسن ميعملش كده ابدا))

فنظر الحاج شاهر الى شريف الذى لم يتكلم وقال : (( وانت ايه رأيك يا دكتور هتقول زيهم برده ))

فقال شريف وهو يعدل من جلسته ووضع نضارته : (( حضرتك جبت الكلام ده مني ؟؟؟))

فقال الحاج شاهر ساخرا: ((اوعوا تكونوا فاكرين انى سايبه لوحده طول السنين دى كلها انا بيجينى خطواته اول باول وكل نفس بيتنفسه مش الحاج شاهر اللى ميعرفش ولاده بيعملوا اية والبيه بقالوا اسبوع داخل طالع على واحده فى الجيزه وبطريقتى عرفت انه متجوزها وانها ارمله وعايشة لوحدها من خمس سنين واكبر منه بـــ 8 سنين ))

فقالت والدته فى تأثر شديد: (( بس ياحاج كفايه ))

فقال فى غضب : (( لا وكمان عندها عيلين بت وواد وابنك الحيله اللى نصرتيه عليا وووقفتى معاه ضدى هو اللى بيصرف عليهم فرحانه دلوقتى باابنك هو ده اللى كنت خايف منه واهو حصل ))

بعد تلك الكلمات ساد صمت رهيب لم يقطعه سوى جرس الباب ولقد كان الطارق شريفه التى ما ان دخلت ونظرت فى الوجوه حتى قالت فى استفهام : (( بحسن عمل ايه ؟؟؟))

فقالته والدته وهى تحاول السيطره على دموعها: (( مفيش حاجه يابنتى ازيك وازى جوزك ؟؟))

فاكملت وكانها لم تسمع الكلمات الاخيره : (( مالكم فى ايه يابابا ايه النكد ده ماتقولوا بحسن عمل ايه تانى؟؟))

فتحرك والدها من مكانه وصعد الدرج لاعلى وقال وهو على السلم: (( خلى امك واخواتك يحكولك ))

وحينما انتهت شاهيناز من سرد الموضوع لشريفه حتى قالت الاخيره : (( بحسن ميعملش كده ابدا اكيد الموضوع وراه حاجه ))

فقال شرف موافقا: (( انا قولت والله كده بس محدش مصدقنى وابوكى متأكد))

فأمسكت شريفه هاتفها المحمول واجرت اتصال وقالت : (( الو ايوه ياعلى انت فين ؟؟- طيب انا عند بابا فى البيت تعلالى هناك – لا مفيش حاجه متتخضش بس عايزينك فى موضوع – يلا مستنينك متتأخرش)) وانهت الاتصال

فقالت والدتها محذرة: (( اوعى تقولى لجوزك على الفضيحه دى ؟؟))

فقالت شريفه: (( لا هقوله لان مفيش فضايح اصلا اكيد الموضوع وراه سر اذا كان ابويا زعلان على طول من بحسن ومش طايقه وشايف انه مبيسمعش كلامه ودايما مطلعه غلطان احنا بقى عارفين بحسن كويس وعلى هو اللى هيجبلنا اصل الموضوع ))

فقال شريف فى رصانه: (( خلى بالك يا شريفه بحسن ممكن يعملها انت عارفه اخوكى وجنانه ومتنسيش اللى حصل زمان ايام مكان فى الكليه ))

فسكتت شريفه مفكره فقالت شاهيناز : (( زمان ده كان ليه اسبابه واحنا عارفين كلنا بحسن عمل كده ليه واياميها كلنا استجدعناه حتى ابوك))

فقال شريف موافقا: (( مظبوط اية اللى يمنع بقى انه يكون برده المره دى عملها تانى ))

فقال شرف فى عصبيه: (( بس مهو زمان فى اخر لحظه الموضوع اتحل ومعملش حاجه وبعدين انت شكلك مصدق ولا ايه ؟؟))

فقال شريف فى حزم: (( لا مصدق ولا مكدب ولا هصدق غير اللى هيقوله بحسن بلسانه بس احنا بنتناقش وردوا عليا بحسن يعملها ولا ميعملهاش؟؟؟))

قالها ونظر الى الجميع وقد ارتسمت على الوجوه علامات الحيره ورفضت الالسنه ان تنطق بالحقيقه وهى انه يستطيع فعل ذلك فهو يستطيع فعل اى شىء

ووسط كل هذا الصمت قالت والدته فى حسم وهى تنظر اليهم جميعا: (( يعملها بس هو معملهاش وانا متأكده انه معملهاش ))

ثم اكملت فى خفوت: (( ازاى نسيت الموضوع ده ))

واتجهت اليها كل العيون متسائله ماالأمر وزداد الموقف حيره .

********************************************

كان سالم توفيق المصور بجريدة الحريه يهم بفتح باب منزله حينما دق جرس هاتفه المحمول فقال وهو يخرجه من جيب سرواله : (( ربنا يستر انا خلصان ومش قادر اتحرك ))

وما ان نظر الى الاسم الظاهر على الشاشه حتى ارتسمت على ملامحه السعاده و اجاب فى سرعه: (( الووووووووو ازيك يا فاتنتى ))

وسكت قليلا واعاد المفتاح فى جيبه واغلق الباب جيدا وقال فى جديه : (( ايوه ايوه حفظت العنوان ربع ساعه واكون عندك ))

ثم اكمل: (( ياستى متخفيش انا ليا أساليبى المهم لما اوصل فوق تعدينى منهم – اوك قشطه سلام)

وانطلق يهبط السلم وهو يخطف الدرجات حتى وصل الى باب العماره وفى لحظات كان يدلف الى سيارته الفيورا 127 وهو يقول: (( يلا يا بسمه متكسفناش انا عارف انى مكنتش مؤدب معاكى انهارده بس اكيد انتى موتورك كبير وهدورى بسرعه عشان خاطرى))
قال الجزء الاخير وهو يحاول ادارة المحرك ولكنها ابت وكرر المحاوله دون جدوى .

فهبط منها واحكم اغلاقها وهو يقول: (( كده يا بنت ال... طيب حسابك معايا بعدين بس دلوقتى مش فاضيلك --- تااااااكسى ))


حينما وصل الى العنوان المنشود كانت المنطقه تكتظ بعربات الشرطه وحينما حاول الصعود الى العقار استوقفه مساعد شرطه قائلا: (( انت رايح فين ياااستاذ ؟؟))

فقال بهدوء شديد وهو يتسائل فى سذاجه مصطنعه : (( ايه ده هو فى ايه ؟؟ هى العماره سكن فيها وزير ولا ايه؟؟))

فقال المساعد فى استهجان: (( لا ياخفيف فى جريمة قتل))

فاجاب سالم فى اندهاش مصطنع: (( قتل ياساتر يارب مين اللى مات يانهار اسود لا يكون نادر نااااااادر))
قال الجزء الاخير وهو يهرول الى السلم وخلفه مساعد الشرطه الذى امسكه قائلا : (( نادر مين يا راجل انت ؟؟))

فاجاب سالم فى خوف ولهفه : ((( صاحب عمرى سبنى الله يخليك اطمن على صاحبى ))

فقال المساعد فى قلق : (( بس اوعى حد من الظباط ولا وكيل النيابه يشوفك احسن يعلقونى ))

فقال سالم مطمئنا اياه: (( عيب عليك وانا مالى بيهم ياعم يلا سلاموا عليكوا ))

وفى لمح البصر كان سالم فى الطابق العاشر وقد كانت نشوى فى انتظاره وفى غفله من رجال الشرطه استطاعت ان تدخله شقة اختها وهى تقل: (( كده برده يا سالم كل ده تأخير يعنى لو كان حد سبقنا وصور قبلنا الحادثه))

فقال مبتسما فى ثقه : (( وتفتكرى كان حد هيعرف يطلع هنا من الجيش اللى تحت ))

فقالت مندهشه : (( امال فين الكاميرا ))

فقال وهو يستخرجها من حول خصره ويعيد تجميع اجزائها : (( اهيه هى كل حته فيها سليمه بس لوحدها هنحاول نوفق مابينهم ونرجعهم يشتغلوا سوا تانى ))
وحينما انتهى من جملته كانت الكاميرا تلتقط اول صوره

وهو يقول فى مرح: (( هيا بنا نلعب ))

وبحركات بهلوانيه استطاع سالم ان يلتقط عدة صور للجثه من زوايا مختلفه وحينما انتهى عاد للشقه وقال : (( خلاص كده قضيت المهم انتى احكيلى ايه الحكايه ومين ده ومعرفتيش اتقتل ليه او ازاى ))

فقالت وهى تدون بعض المعلومات فى ورقه : (( الأسم ادهم سعيد الماحى شخص منطوى عايش لوحده ساكن من سنين ومحدش بيحس بيه مالوش علاقات اجتماعيه دايما بيرجع متأخر وبيغيب كتير عن الشقه ممكن يختفى بالشهور – ده كله اللى وصلتله لحد دلوقتى بس فى حاجه غريبهه فى القضيه دى ))

فقال فى انتباه : (( هى ايه ؟؟))

فاجابت وهى تضع القلم فى فمها: (( ان الراجل ده عربيته لانسر والمفتاح اللى لقيوه فى سلسلة مفاتيحه لعربية تويوتا – وكمان مفيش حاجه مسروقه محفظتة وجواز سفره ومفتاح بيته وكمان بيته لما دخلوه مكنش فى اى حاجه تدل على ان حد دخله مرتب جدا ومنظم ))

ثم قالت متسائله : (( تفتكر الراجل ده حكايته ايه ؟؟؟))

فقال وهو يخفى الكاميرا كما كانت : (( حكايته اكيد مثيره سواء كان قاتل ولا مقتول فهى حدوته تستحق النشر ))

فنظرت اليه فى اندهاش : (( قاتل ؟؟؟))

فقال فى جديه : (( مش كل واحد مقتول يكون مقتول ممكن اوى يكون قاتل ))

ثم اكمل: (( يلا بينا بقى عشان نلحق الجريده ))
وانطلقا دون ان يلمحا ذلك الشبح الذى كان ينصت بإهتمام لحديثهما وقد لفت انتباهه معلومه قد قيلت جعلت ملامحه تنبىء بالغضب .

ودائما للحديث بقيه............... ال ن ســــــــــــــــــاج


************************************

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

حلوة اوى يا قطب و بتشدك، كالعادة فى كل كتاباتك، مينفعش تسيبها غير لما تخلص قراءتها.

بالتوفيق دايما يا رب

ايمان مجدى يقول...

جميل جدا الجزء ده وفيه تنويع كتير وتشويق اكتر بكتييير بس ياريت الاجزاء التانية تنزل اسرع
بالتوفيق دائما
تحياتى