الجمعة، أكتوبر 10، 2008

اخبار بلدن اليومين اللى فاتو-10 اكتوبر2008

أخبار بلدنا اليومين اللى فاتوا 10-10-2008
=====================

المفروض العيد يعنى فرحه و حب وسعاده لكن العيد فى بلدنا بقاله سنتين الحقيقه اتحول لقلة ادب اول يوم العييد تم ضبط 53 حالة تحرش وده اللى اتمسك امال اللى متمسكش يبقى كام بقى معقول مصر يبقى رجالتها كده خساره.

وبما ااننا عايشين فى عصر التحرشات وغياب القيم والاخلاق فمكنش عجيب اننا نسمع ان 150 شاب يهاجمون الفتايات فى شارع جامعة الدول العربيه ويحاولون هتك الاعراض وسلب الشرف لاننا فى زمن انعدم فيه الشرف وعلى رئى اللى قال ازاى هنمشى عدل والسكه معوجه .

بلدنا فى ازمة والموضوع مبقاش حاله فرديه هنا وحاله هناك ولا حد بيعمل كده فى الدرى لا خلاص برقع الحياء انشال والموضوع بقى علنى وجماعى وفى كل حته فى مصر من اسوان لاسكندريه ويظهر ان لا فى حملات نافعه ولا توعيه هتجيب نتيجه مفيش غير قانون يكون رادع وساعتها منعتبش على الحكومه اللى كل شويه تعملنا قانون لانها واضح انها طلعت عارفانا اكتر من نفسنا احنا شعب منفلت وعشوائى .

انهيارات فى البورصه المصريه زيها زى بقيت البورصات العالميه والعالم بقى فى ازمه اقتصاديه وماليه والبركه فى امريكا زعيمة الرأسماليه والعجيب ياأخى ان اكبر رؤووس الرأسماليه هما اللى سمعنا عنهم اليومين اللى فاتوا عمالين يأمموا فى البنوك والمؤسسات عشان يحاولوا ينقذوا البلاد من الكوارث مش التأميم ده برده من الاشتراكيه ولا انا مش فاهم .

6 اكتوبر تاريخ يتحدث عن نفسه ولا يحتاج الى كلمات او تعليق فهو تاريخ حفر فى الذاكره بالدماء والعرق .

وكيف تأتى حرب اكتوبر ولا نتذكر الرجل الذى قال لــــ كيسينجر وزير خارجية أميركا: نحن كنا ولا نزال بدو، وكنا نعيش في الخيام، وغذاؤنا التمر والماء فقط، ونحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه. أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟ - انه الشهيد الملك فيصل بن عبدالعزيز الذى قطع البترول فى حرب اكتوبر عن الدول الغربيه والذى غتيل بيد الغدر نظرا لرجولته ومواقفه المحترمه ومصر لاتنسى من احبوها فتحية عطره لروح هذا الشهيد .

وكيف تأتى حرب اكتوبر وننسى الرجل الذى قال النفط العربي ليس أغلى من الدم العربي. وبادر بقطع النفط عن دول العالم وتبعته باقي الدول العربية المصدرة للنفط. مما شكل ضغطا فاعلا على القرار الدولي بالنسبة لهذه الحرب – انه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمة الله عليه وطيب ثراه ونحن كمصريين لا ننسى الرجال وستظل ذاكرتنا مليئه بمثل هذا الرجل .

فى العيد مستشفى اورام اسوان طردت المرضى لان الاطباء والممرضات مرجعوش من الاجازات والمستشفى مكنش فيها غير رجال الأمن بس وده مش عجيب مالصحه والتعليم فى بلدنا سمك لبن تمر هندى وعصير بطيخ كمان .

قوات الامن بتاعتنا حماها الله حولة وسط البلد لسكنات عسكريه وعطلت المترو واعتقلت الناس وبهدلت العالم عشان قافلة مساعدات عايزه تروح غزه تكسر الحصار والسؤال اللى انا مش فاهمه بجد مصر بتعمل كده ليه هو احنا بنساعد الصهاينه وبنحاصر اخونا نفسى حد يشرحلى ايه الموضوع لان مفيش مبرر نهائى لكده .

وزير خارجيتنا مع وفد تخين ورفيع وعلى كل المقاسات راح العراق واعلنوا من هناك اعادة فتح سفارتنا بعد 3 سنوات من قتل سفيرنا الشهيد باذن الله بس من حقنا قبل متفتحوا سفاره نعرف من اللى قتل بن مصر وعملتوا ايه عشان دمه ميروحش هدر ولا انا بتكلم غلط يااخونا ؟؟

الرئيس مبارك اصدر عفوا رئاسيا عن الصحفى الاستاذ ابراهيم عيسى لوقف عقوبة الحبس التى كانت قد اقرت ضده طبعا تصرف مش غريب ومحترم من واحد من ابطال حرب اكتوبر - وعقبال شيخ الازهر الراجل اللى حافظ كتاب ربنا واللى عارف ان التسامح اعلى مراتب الايمان لما يتواضع ويتفضل ويتنازل عن الدعوه اللى عايز يسجن فيها الصحفى عادل حموده .

انتخاب وزير الماليه المصرى لمنصب مهم فى صندوق النقد الدولى وهو المصب الذى كان حكر على ال7 الكبار فقط وطبعا بعيدا عن اختلاف ناس كتير مع وزير الماليه فااكيد الناس دى مبتهرجش ولما بتختار واحد اكيد هو راجل عبقرى فى مجاله مبروك لمصر وللدكتور يوسف بطرس غالى بس المهم بعد متمر السنسن ميندمش زى مندم الدكتور بطرس بطرس غالى على تولى منصب الامين العام واعلنها على الملأ .

محافظ السويس عمل حاجه ظريفه بدا يطبق الغرامه الفوريه على اى حد يتمسك بيرمى قمامه فى الشارع اما برواه وعقبال القاهره والجيزه ومدن الصعيد .


السجن 10 سنوات لايمن عبدالمنعم مدير مكتب وزير الثقافه وكاتم اسرار الوزاره و2 من قيادات الوزاره وانا كان عندى سؤال رفيع لما واحد زى ده يتمسك بكل البلاوى دى وكان قبله فى قضيه شهيره برده مش ده بيدل ان فى خلل فى الوزاره دى – يبقى المنطق بيقول يااما الوزير ده متستر عليهم يأما الوزير ده مش فاهم ولا عارف حاجة وفى الحالتين مصيبه.

وعلى الرغم من اختلافى مع ماجاء من افكار فى هذا المقال وخاصة الأستشهاد بشخوص معينيين الا ان الاختلاف عادة يكمل الصوره و لا يفسد للود قضيه واليكم مقال الاستاذ فهمى هويدى ووجهة نظره فى قرار العفو عن الأستاذ ابراهيم عيسى.
http://www.masrawy.com/News/Egypt/Politics/2008/october/9/hoidy.aspx

الدكتور العالم احمد عكاشه وندوة المصرى اليوم
http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=181631&IssueID=1188


هذا النقد لانفسنا قبل ان يكون لغيرنا وهو لمسئولين وليس لاشخاص فلايزايد احد على حب مصر فكلنا نحبها وكم اتمنى ان تكون كل اخبارى بعنوان اما براوه وكم انا حريص على الارتقاء بلغة الحوار والنقد حتى نكون موضوعيين فاختلافنا هدفه التكامل وليس التضاد.

واخيرا وليس أخرا مصر هتفضل غالية عليا.
ال ن ســـــــــــاج

ليست هناك تعليقات: