الخميس، أكتوبر 16، 2008

الجزء الثالث..... مين اللى سرق بحسن ؟؟؟

-3-
كم هى سريعه الحياه فما ان تبدا حتى نجد انفسنا نصل لنهاية الرحله مهما كانت الفتره الفاصله بين نقطة البدايه ونقطة النهايه سواء كانت تلك الفتره شاقه أم مريحه ، هادئه أم صاخبه ، مترفه أم فقيره كل تلك المعانى كانت تمر فى ذهن بحسن وهو يقوم باستخراج تصاريح الدفن للسيده زينب عبدالسلام.

وجنح به شريط الذكريات عند اليوم الذى وصل فيه الى القاهره وكان ذلك منذ اتنتى عشر عام حينما هبط من الميكروباص وذهنه مشتت فهو لم يكن يدرى هل مافعله صواب ام خطا هل سيسامحه والده ام لا فمازال يتذكر لحظة سفره حينما رفض والده رؤيته او وداعه ونظرات امه الحانيه ودموعها التى لم تتوقف ودموع اخوته ولكنه كان يداخله شعور غريب انه سيحقق ما يتمنى .

وترك نفسه للانبهار بشوارع القاهره الكبيره وطلب من خاله الذى كان فى انتظاره فى المحطه ان يطوف به شوارع المحروسه اراد ان يرى حديقة الحيونات من الخارج ويرى كوبرى قصر النيل والاوبرا وجامعة القاهره والاهرامات والمتحف المصرى كان يريد ان يرى كل شىء فى نفس الوقت شأنه شأن الجائع الذى وجد ضالته ويريد ان يأكل بنهم .

استقر بحسن فى منزل خاله شاكر فتره الى ان تعود على القاهره ولقد كانت زوجة خاله غاية فى الرقه والارستقراطيه فى التعامل معه فهى سيده تنحدر اصولها من عائله عريقه وهى من واجه خاله من اجلها كل شىء الى ان استطاع ان يفوز بها وبعد زواجهما سافرا سويا للخارج وعملا فى احدى الدول الاوروبيه حتى احسا بالاشتياق لمصر وقررا العوده والأستقرار بها وخال بحسن مهندس ديكور والسيده مريم زوجته تعمل كمراسله صحفيه لاحدى الصحف الاوروبيه فى مصر ويقطنان بمنطقة مصر الجديده ولديهما طفلين حمزه 11 سنه ومعاذ 7 سنوات ولقد احبهم بحسن جدا ولقد احبوه ولكنه كان يريد الاستقلال بحياته والاعتماد على نفسه لذا طلب من خاله البحث له عن شقه

فأقترح عليه خاله ان يجلس فى شقه من شقتين يمتلكهما فى نفس العقار ولكن بحسن رفض وطلب من خاله ايجاد شقه بايجار مناسب حتى يستطيع دفعه بعد ذلك فهو يريد ان يعتمد على نفسه فقط وامام اصرار بحسن استأجر له خاله شقته الحاليه فى الحى العاشر ومن يومها لم تتغير فى البدايه كانت والدته هى من تدفع له الايجار وترسل له كل مايحتاج وكان هذا الامر يزعجه بشده واخذ يبحث عن عمل فى هدوء حتى لا يثقل على والدته على الرغم من أن والدته من أسره ثريه.

ولكن بحسن بعزة نفس نادره يريد ان يكون رجل يعتمد على نفسه ليثبت لوالده وللجميع ان قراره كان صحيح وفى احد الايام وهو عائد من كليته يفكر فى كلمات والدته التى قالتها له قبل سفره والتى ظلت ترن فى أذنه (( بطل عند يا بحسن الدنيا وحشه خد وقتك وعيش سنك واعرف قدراتك وبلاش تبقى راجل قبل الاوان والا مش هتعرف تسد معاها ))

شد انتباهه رجل فى الخمسن من عمره يجلس امام كشك لم يكن ما لفت انتباه بحسن الرجل ولكن مالفت انتباهه عدد طلبة المدارس الهائل الذىن يقفوا امام الكشك ولا يجدون سوى زجاجات المياه الغازيه فقط فقد كان الكشك فى حاله يرثى لها ولا يوجد به شىء وصاحبه يبدوا عليه المرض .

راقب بحسن من بعيد هذا المنظر ثم مضى وعاد فى اليووم التالى ولكن صباحا وراقب الوضع ثم مضى وذهنه مشغول بفكرة مجنونه تلوح فى الافق ثم عاد للمره الثالثه ولكن فى المساء وراقب الحركه وجلس على الرصيف المقابل واخذ يفكر ثم فجأه قام واتجه لصاحب الكشك والقى عليه التحيه واخذ زجاجة ميرندا وجلس يدردش مع الرجل وحينما انتهى نفحه ضعف ثمن الزجاجه وانطلق الى منزله.

اثناء عودته اخذ يسترجع ما قاله عم حسين فهو متزوج ولديه 4 بنات يسكنون فى غرفه واحده فى احد عقارات الهيئة العربيه للتصنيع فى اول مكرم عبيد وتعمل زوجته فى تنضيف الشقق وعلى الرغم من حالتهم الماديه فان زوجته اصرت على ان تعلم البنات وحينما ساله كيف قال له: (( يابيه ربنا مبينساش حد وبيبارك فى الحلال حتى لو كان قليل))

وحينما سأله عن الكشك عرف منه انه ملكه أخذه من الحى منذ فتره طويله لكنه لا يملك مال لكى يملئه بالبضاعه كل هذا كان يدور فى ذهن بحسن طوال فترة عودته حتى انه دخل شقته وخلع ملابسه وأطفا الانوار ولم يزل هذا الامر مسيطر عليه وفى الصباح الباكر كان يتصل بوالدته وقد كانت الفكرة قد اختمرت وبرقت ولا ينقصها سوى التنفيذ.

اخترقت صرخات سعاد ومنى وعفاف وتهانى اذن بحسن فاخرجته من ذكرياته حزنا على والدتهم فاقترب منهم وقال لهم فى حزم : (( مش عايز صويت ))

فخفض الصوت قليلا ثم قال لعلى : (( خدهم روحهم البيت وانا هخلص كل حاجه وادفن وهحصلكم))

فقالت سعاد فى انهيار وهى تمسك يد بحسن : (( ابوس ايدك يااستاذ بحسن سبنا نروح معاك نودعها))

فقال بحسن بهدوء وهو يربت على كتفها وينظر فى عينيها مباشرة: (( هى مش محتاجه انكم تودعوها هى محتاجه انكم تدعولها والرسول منع ذهاب الستات للمقابر خلينا نعمل كل حاجه صح ممكن ))

فامسكت منى يد اختها وقالت: (( عندك حق يااستاذ بحسن يلا بينا يا بنات ))

قبل ان ينصرفوا قال بحسن بهدوء لهن جميعن : (( مش عايزين صويت وكلام فارغ وديعة ربنا واستردها ولازم تعرفوا انى مش هسبكم ابدا الا فى حاله واحده))

فقالت عفاف فى خوف وهى تحاول السيطره على دموعها: (( ايه هى ؟؟))

فابتسم فى هدوء وهى يمسك يد تهانى الاخت الصغرى: (( انى اجوز تهانى ساعتها يبقى كلكم فى بيوتكم ومش محتاجنى ))
فلاحت ابتسامه اطمئنان على شفاههم واستطاع بحسن بحكمه ان يسيطر على انفعالاتهم قليلا -هى لن تمنعهم من الحزن ولكنها ستمنعهم من الانهيار .

*******************************************

دخل علي وعلى وجهه علامات القلق وهو يقول متسائلا: (( فى ايه ياشريفه خضتينى – عمى حصله حاجه ؟ ))

فقالت شريفه وهى تمسك يده وتجلسه : (( لا يا حبيبى احنا بس عايزينك فى موضوع كونفدنشن ))

فقال على فى استنكار: (( كونفدنشن انتى بتهزرى – يعنى مسيبانى شغلى وجايبانى على ملا وشى وبتهزرى))

فقالت شريفه فى حزم مصطنع: (( وبعدين يا على ايه هنرغى كتير مش تسمع عايزينك فى ايه ))

فقال على فى استكانه : (( قولى يا روحى ))

فقالت شريفه وهى تغمز لشرف بطرف عينها : (( ايوه كده اجواز اخر زمن ميجوش الا بال .....))

فقال على فى نفاذ صبر: (( انجزى ياشريفه وبطلى استفزاز ))

فقالت بدلال وهى تداعب ازار قميصه : (( طبعا ياروحى انت ظابط اد الدنيا وليك مركزك وبتاع واكيد يعنى تعرف تجيب اى حاجه وتعمل اى حاجه وتعرف تجيب العيل من بذر العنب))

فنظر اليها على نظرة اشمئزاز وهو يلتفت لشريف ويقول: (( انتوا مربينها فين دى ؟؟؟))

فوخزته فى كتفه وتبدل صوتها للنقيض وهى تقول : (( ركز معايا هنا ومالكش دعوه بحد ))

فقال موافقا : (( قولى ياروحى انا معاكى ))

فقالت وهى تستجمع شجاعتها : (( عايزينك تراقب بحسن وتعرفلنا مين الست اللى ماشى معاها فى مصر ومتجوزها ولا لا وعرفها ازاى و...))

فقال مندهشا : (( ست مين وماشى معاها ايه براحه يا شريفه وفهمينى واحده واحده وبطلى الجنان ده ))

فقص شريف الامر على على كاملا كما رواه والده وحينما انتهى قال على وهو يقف ويهم بالانصراف: (( طيب متشغلوش بالكم انا هعرفلكم قرار الموضوع بس ادونى 24 ساعه ))

فقالت شريفه فى تناكه : (( كتير ))

فنظر اليها على نظره ذات مغزى ولم يتفوه بكلمه فقالت محاولة دفعه للأشتباك معها: (( ايه مش مستعنى ترد عليا ماشى ياعلي هتروح منى فين اخر الليل هيلمنا سقف واحد ابقى ورينى بقى هتعمل ايه ))

فقال شرف: (( الله يكون فى عونك ياعلى بيه انت مستحملها ازاى دى ))

فقال على فى تأثر واضح : (( عشان تعرف بس ياشرف بيه انى انقذتكم وظلمت نفسى بجوازى من اختك))

فهمت شريفه لاطلاق عباراتها الناريه لولا ان سمع الجميع صراخ والدتها من اعلى فهرول الجميع اليها ليجدوا الحاج شاهر ملقى على الارض لا يتحرك فانطلق على وشرف يحملانه وقفز شريف يطلب سيارة اسعاف وامسكت شريفه وشاهيناز فى امهما ودموعهما تنهمر .

وبعد قليل كان الجميع يدلف الى المستشفى برفقة الحاج شاهر الذى دخل غرفة العنايه المركزه وبعد وقت ليس بالقصير خرج الطبيب وهو يخبرهم باصابته بذبحه صدريه ولكنه طمأنهم ان حالته ستكون مستقره

فقالت والدتهم بنبرة اقرب للصراخ : (( هاتولى بحسن حالا ))

فقال شرف : (( انا هسافر اجيبه دلوقتى هدى نفسك بس يااماما ))

وقال على : (( انا هروح مشوار وراجع مش هتاخر))

فقالت شريفه فى استنكار: (( هتمشى وتسبنا ؟؟؟))

فقال على فى صرامه : (( قلت مش هتأخر ))

وانطلق شرف بسيارته الى القاهره وفى تلك الاثناء كان علي يدلف الى مكتب صديق له فى امن الدوله بالمنصوره وبعد التحيه اخبره علي بالامر فامسك صديقه سماعة الهاتف وبعد محادثه ليست بالقصيره قال مخاطبا علي : (( ساعتين زمن يا على باشا وتاخد اللى انت عايزه ))

وانتظر على وصول التقرير على احر من الجمر ولكنه فى اثناء ذلك اتصل بوالده واسرته لكى يخبرهم بأمر دخول الحاج شاهر المستشفى لكى يسبقوه الى هناك كما انه أستأذن من صديقه لبعض الوقت وذهب الى منزله واحضر اموال وذهب للمستشفى ووضعها تحت الحساب ثم غادر مرة اخرى وذهب لمطعم شهير واتفق معه ليرسل طعام الى زوجته واسرتها ثم عاد مرة اخرى الى صديقه وحينما وصل

بادره صديقه فى لهفه قائلا : (( التقرير وصل ياعلي بس مش هتصدق اللى مكتوب فيه ))

فاختطف على التقرير من يد صديقه وما ان وقع بصره على المعلومات الموجوده فيه حتى انعقد لسانه ونظر لصديقه وهوى على اقرب مقعد وهو يقول: (( مش ممكن مش ممكن ))

******************************
حينما طالع القارىء جريدة الحريه فى ذلك اليوم كان خبر تلك الحادثه الغامضه يحتل صدر صفحة الحوادث تحت عنوان (( قتيل فى الاسانسير)) وكان موضوع ثرى نظرا للصور التى التقطت والاسلوب الشيق الذى استخدمته نشوى فى طرح الحادثه التى اعتمدت فيه على مغازلة القارىء واشاراكه فى التفكير عن طريق طرح التساؤلات العديده وقد تسبب هذا الانفراد الى نفاذ الجريده على غير العاده .

وقد حظيت نشوى وسالم بالتهنئه من جميع زملائهم ولكنهم سرعان ما انطلقا الى مديرية الامن وبالاخص للمباحث لمحاولة الوصول لاى معلومه جديده تفيدهم فى متابعة القضيه

وقابلت نشوى رئيس المباحث الذى بادرها قائلا : (( ايه يا نشوى انتى مش هتجبيها لبر تنشرى والقضيه لسه طازه انتوا كده هتبوظوا شغلنا))

ثم اكمل مخاطبا : (( وانت ياسالم انا هوزع صورة بشكلك فى كل اقسام البوليس عشان لو شافوك فى اى قضيه تتمسك – انت يابنى قرد انت صورة الصور دى ازاى))

فابتسم سالم قائلا: (( دى سر المهنه يا عصام باشا ))

واكملت نشوى : (( وبعدين ياافندم احنا عايزين نساعدكم مش نبوظ شغلكم ده انتوا ممكن تستفيدوا مننا اوى فى القضيه دى))

فنظر اليها عصام نظره ثاقبه وقال : (( نشوى يا سباعى متلعبيش اللعبه دى معايا وبعدين انا مش فاضلكم – الموضوع اللى انتو عايزينوا عند الرائد سعد النمر رئيس مباحث م نصر يلا غوروا ))

فقال سالم فى فرح وحماس : (( ربنا يخليك يا عصام باشا انا قلت لنشوى مافيش غير عصام باشا هو اللى هيدلنا ))

فقالت نشوى فى خفوت : (( يااكدااااااااب))

فابتسم سالم قائلا وهو يمسك يدها ويتحركا بحثا عن سعد النمر: (( قليل من الكدب كثير من العلاقات ))

فى ذلك اليوم لم تستطع نشوى او سالم مقابلة سعد لذا قررا ان يذهبا لموقع الجريمه لمحاولة العثور على اى معلومه حول القتيل فى محاولة لكشف ملابسات الحادث وحينما وصلا دارا حول المنطقه عدة مرات وكانت الساعه تقترب من السادسه مساء ولم يجدا اى شىء غير عادى ولكن نشوى التقطت الكشك يحتل مكانا مقابلا للعقار موقع الحادثه .

فقالت نشوى مخاطبه سالم : (( تعالى نشوف الكشك ده ممكن يكون عنده اى معلومه ولا حاجه))

فاقتربا اكثر وقال سالم : (( طب سبينى انا ادحلبه بالطريقه وانتى اعملى نفسك ولا واخده بالك احفظى بس اى حاجه هتتقال ))

واقتربا اكثر وقال سالم للشاب الذى يقف فى الكشك: (( 2 حلجة ساقعه و2 مولتوا وعلبه مارلبورو احمر يا نجم ))

فرد الرجل : (( عنيا ياباشا ))

فقال سالم : (( اسم الكريم ايه ؟؟؟))

فاجاب الشاب : (( على يا باشا ))

فقال سالم باسما وهو ياكل المولتو : (( ايه ياعم المنطقه دى بيقولوا فى قتيل اتقتل هنا امبارح وبتاع ))

فرد على فى تلقائيه : (( اه الاستاذ ادهم الله يرحمه))

فانتبهت كل حواس نشوى حينما ذكر الاسم فاكمل سالم وقد التقطت عيناه ملامح نشوى : (( ايه ده انت كنت تعرفوا ولا ايه ؟؟؟))

فرد الشاب: (( الكدب خيبه يابيه مش اعرفه اوى يعنى هو كان احيانا ييجى يااخد من عندى سجاير دافى دوف ودايما كان يسبلى بقشيش ))

فقال سالم: (( ده كان راجل كريم وكويس على كده امال قتلوه ليه ولاد ال ..))

فقال على فى تأثر : (( امر الله بقى الله يحرقهم ويارب يتمسكوا ويتعدموا ))

فاشعل سالم سيجاره ودفع بأخرى لعلى واشعلها له فرد على : (( ده واجب علينا ياباشا تسلم ))

ثم اكمل سالم : (( ده انا سمعت من ابن خالى اصله ساكن فى العماره معاه انه كان راجل عايش لوحده خالص ومحدش كان بيزوروه ابدا وكان بيختفى كتير))

فرد على موافقا : (( ايوه صح ياباشا ده كان كل فين وفين لما بشوفه ودايما لوحده ده حتى لما جاب عربيته الجديده محدش حس))

فانتبه سالم وقال مستفهما: (( هو كان عنده كذا عربيه ؟؟))

فقال على : (( مش عارف يابيه بس هو زمان كان معاه تويوتا وبعدين فجاءه بقى معاه لانسر اللى واقفه هناك دى ومعدناش بنشوف التويوتا دى خالص)) واشار الى موضع سياره لانسر كحلى تقف امام العماره

فخرجت نشوى عن صمتها فقد فاجأتها المعلومه : (( هو انت اخر مره شوفتوا امتى ؟؟ ))

فقال الشاب وهو يسترجع ذاكرته : (( من اسبوع كان عدى على الاستاذ بحسن وقعدوا يتكلموا سوا شويه وبعدين مشى ))

فقالت نشوى فى خفوت : (( بحسن؟؟؟))

اكمل سالم : (( مين الاستاذ بحسن ؟؟؟؟))

فقال على فى سرعه: (( صاحب الكشك – اصل الاستاذ بحسن ده علامه من علامات المنطقه مفيش حد فيكى يا منطقه ميعرفوش))

ثم اكمل فى حماس: (( تعرف سيادتك اهو الوحيد اللى كان بيقف معاه الاستاذ ادهم وممكن يطول فى الكلام هو الاستاذ بحسن ))

فقالت نشوى : (( بحسن ده اللى معاه فسبا زرقه ودايما مشغل ام كلثوم))

فرد على بحماس: (( ايوه ايوه هو حضرتك تعرفى الاستاذ))

نظر سالم نظرة اندهاش لنشوى التى قالت فجاءه : (( يلا بينا ))

فقال سالم وهما يمشيان سويا : (( ايه يابنتى في ايه ؟؟ انا كنت لسه هجبلك قرار بحسن ده- هو انتى تعرفيه ولا ايه ؟؟؟))

فقالت فى شرود: (( اعرفه الا اعرفه ده انا اعرفه كويس اوى ))

ثم نظرت لسالم وقالت له : (( عايزاك تشوفلى جدول الاوبرا ايه الاسبوع ده وتجبهولى ))

فقال سالم فى اندهاش: (( الاوبرا ؟؟؟))

فقالت نشوى وهى تستقل سيارتها : (( هفهمك بعدين المهم الجدول ده يبقى عندى بكره الصبح ))

ودائما للحديث بقيه............... ال ن ســــــــــــــــــاج

********************************

هناك تعليق واحد:

heeekas يقول...

ميه ميه يا كبير جامد اخر حاجه

الكارمبو