الجمعة، مايو 20، 2011

أين حق مصر؟



ان الامة التى لا تأكل مما تزرع وتلبس مما لا تصنع أمه محكوم عليها بالتبعيه والفناء ،وان من يتهاون فى حق من حقوق دينه وأمته ولو مره واحده يعيش أبد الدهر مزلزل العقيده سقيم الوجدان ...... زعييم الوطنيين مصطفى كامل



تدعى للمليونيات وتخرج المليونيات للمطالبه باسقاط نظام والمطالبه بحقوق دستورية وبحقوق ومطالب فئويه وتخرج للزحف للفلسطين وتخرج لمهاجمة اشخاص او منظمات ولكن اين مليونيات البناء والتعمير؟



اين مشروعنا الوطني الحقيقي الذي يبني هذا البلد ؟؟ ، اين الثوره التى غيرت واقعنا فعليا ؟ اين حق مصر ، الوطن ، الدوله ، حق الاجيال القادمه فى ان تنعم بالامن والاستقرار والخير ؟



ماذا سنورثهم ؟ شعارات ام اغاني ام مشاهد من التحرير ام علم لدوله على شفا الافلاس والانهيار ام سنورثهم صور لشهداء ونقول لهم هؤلاء اسقطوا نظام فاسد وسوري كانت الضريبه ان كمان مصر سقطت وانهارت لاننا لم يكن لدينا وقت نفكر كيف نبنيها فمليوناتنا ومعركتنا كانت ضد افراد ورموز لنظام فاسد ؟



هل منا رجل رشيد ينظر للامر بموضوعيه ويرى مالنا وما علينا ام اننا سنظل نستخدم لهجة التخوين والعماله مع كل من يختلف مع افكارنا وما وقر واستقر داخلنا دون محاولة منا فى ان نرى الصورة الكاملة ، الصورة التى تقول انه كما لنا حقوق فعلينا واجبات تجاه امتنا الاسلامية اولا والى وطننا الغالي مصر ثانيا واننا لن نحصل على اى حقوق او ننعم باى تغيير دون ان نغير من انفسنا ودون ان تحصل الدولة اولا على حقها



كثر الصراخ فى الهواء وكثر الهرج ولم نعد نعرف اولوياتنا والبركة فى الفضائيات والاعلام والصحافة التى تتصيد الاخبار دون رويه او تدقيق اعلام ياكل ويعيش على تناحرنا وخلافتنا ينعم ويربح وينشأ الصحف والقنوات والبرامج على قفانا اعلام بيشتغلنا يااخونا



هل يمكنكم حصر عدد البرامج الحواريه (توك شووز) ولن اقول على كل القنوات بل على قناة واحدة فقط اى سخف هذا او اى عبث الذي نصنعه بانفسنا فبدل من ان نبنى ونعمر نجلس لنشاهد ماذا قال فلان وكيف ردت فلانه ، اعلام فقد هويته وحياديته وتخلى عن دوره التنويري فى سبيل الربح و الانتشار ويسمونها حرية التعبير !!!



هههه مش بقولكم ناس بتشتغلنا ،يدعون انهم منابر حريه وكل افكارهم وتوجههم للثأر من نظام فاسد ومن يعلو صوته بالموضوعيه والتعقل تنبري الاقلام فى اغتياله والبرامج فى السخريه مما يقول واجدني اتذكر كلمات لشاعر الحريه احمد مطر تنطبق على هؤلاء



قال لزوجته اسكتي وقال لأبنه انكتم ،صوتكم يجعلني مشوش التفكير،لا تبسا بكلمة أريد ان اكتب عن حرية التعبير!!!!!



كيف لدوله تبحث عن الاعانات ومن سيسقط الديون وبماذا سيمن علينا الغرب ان تنصر فلسطين؟ كيف لدولة تشحت من العرب ان تقود الاسلام والعروبه وان تكون لها كلمة مسموعه ؟



كيف لدوله تركت البناء للتتفرغ لفتن طائفية وافكار تشق وحدة الامة ان تتوحد ويكون لها هدف قومي ، اتقوا الله ياابنى وطني وكما بدات بكلمات عطره لرجل رائع احب وطنه وسعى للتغيير ساختم بكلمات اخرى له لعل احدا يعي ويفهم



(ان مصر للمصريين أجمع وعلى حامل اللواءان يجد ويجتهد حتى ينصهر داخل العمل الوطني فلا تستطع ان تقول الا انه جزءمن الشعله)



واخيرا وليس اخرا مصر هتفضل غاليه عليا






ليست هناك تعليقات: