الجمعة، نوفمبر 20، 2009

انا المصري


أنا المصري كريم العنصرين .....بنيت المجد بين الإهرمين

جدودي أنشأوا العلم العجيب ومجرى النيل في الوادي الخصيب

لهم في الدنيا آلاف السنين ويفنى الكون وهم موجودين
دى مش مجرد كلمات فى اوبريت شهرزاد لسيد درويش دى مجرد محاولة لوصف واقع شاهد عليه التاريخ ان تحدثنا عن البطولات فمصر وشعبها هم من صنعوا التاريخ منذ احمس مرورا بعين جالوت وحطين واخيرا بنصر اكتوبر فمن يجد لنفسة تاريخ نصف هذا فليرفع رأسه ويناطح ؟؟
وان كنا سنتحدث عن الزعامه والرياده فحينما كانت كل البلدان العربية تقع اسيرة الاستعمار والذل كانت مصر تدعوا للاستقلال وتدعم كل الامه العربية وتصنع لها قومية فنحن من صنعناها ونحن من جعلنا لكم صوت فلا يزايد علينا احد

واذا تحدثنا عن التلاحم والوحدة فى ابهى صورها ستجدها فى مصر فنحن من خرج منا رجل يخطب من الازهر قائلا اذا كان الانجليز يتزرعون بالاقباط ليبرروا وجودهم فى مصر فليذهب المليون قبطى ويبقى المصرييون احرارا هذا الرجل هو القمص سرجيوس فهذا مابين الاخوة فى الوطن فمبالك مابين الاخوة فى الدين والوطن يا برابرة تقتلون اهاليكم وامهاتكم وشيوخكم।

وان كنا سنتحدث عن الرياده الدينيه والاسلامية فمصر منارة الامة والازهر شامخ شموخ الزمن واذا كان للاسلام درع وسيف فهما مصر وشعب مصر ياا شعب لم يستطع ان يحمى هويته ولغته।

وان كنا سنتحدث عن الفنون والثقافة فكل موروث هذه الامه خرج من مصر ومن ادباء وشعراء وفنانى مصر فلا تنسوا من علمكم وجعل منكم أمه بعد ان كنتم مطاردين فى الشعاب والجبال وصنع لكم كيان بداية من نشيد تتغنون به ونهاية بدوله تحكمونها

ان اصعب ما يواجه النفس هو غضب ممن كنت تظنهم اخوان
ولكن للاسف تنطبق عليكم مقولة ام انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا
فأحذروا الاسد الجريح واحذروا رجال قال عنهم سيد الخلق هم خير اجناد الارض فلا تداعبون الجمر ولا تقتربون من النار.
احنا الجنود زى الاسود نموت ولانبعش الوطن
بالروح نجود بالسيف نسود على العدا طول الزمن
الحرب ديننا وطبعنا والسيف ابونا وامنا

نحفظ كرامة شعبنا بعمرنا بدمنا
صوت السلاح يوم الكفاح في عرفنا في سمعنا حلو النغم

لازم نعيش طول عمرنا في ارضنا احرار ورافعين العلم
------------------------------------------------
يا ولاد بلادى ارفعوا العلم ولا تحزنوا
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جثث الاسود كلاب.. لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها تبقى الأسود أسود والكلاب كلاب ...مع الاعتذار للكلاب فمن اهان بلدى وابناء بلدى اقل من الكلاب

واخيرا وليس اخرا مصر هتفضل غاليه عليا
احمد قطب